وأوضحت وكيلة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب أنه انتشرت في الآونة الأخيرة مواقع وتطبيقات المراهنات والقمار الإلكتروني كالنار في الهشيم؛ وعلى رأسهم هذا التطبيق الذي جذب الملايين في مصر، معظمهم من الشباب والأطفال، وبات الإدمان يجري مجرى الدم في عروقهم، ويتمكن من عقولهم ويسلب إرادتهم التي خلقها الله حرة؛ ليحولهم إلى عبدة للمال الحرام، ليخسروا دينهم وأنفسهم وأموالهم دون أن يتفكروا أو يتدبروا أمرهم ويدفعهم للهاوية دون أن يشعروا. وتعتبر تطبيقات المراهنات والقمار الإلكتروني من الظواهر المتزايدة في عالم التكنولوجيا الحديثة ومن بينها، يبرز تطبيق (1xbet) الذي أثار الكثير من الجدل حول تأثيراته الاجتماعية والاقتصادية. ولمعرفة المزيد حول هذه الظاهرة وخطورتها، أجرى "الدستور" لقاء مع الدكتور عمرو صبحي، خبير أمن المعلومات، لتقديم رؤية متعمقة حول هذا الموضوع.الدكتور عمرو صبحي، خبير أمن المعلومات، يقول إن تطبيقات المراهنات والقمار الإلكتروني تتيح للمستخدمين الرهان على نتائج الألعاب الرياضية والأحداث المختلفة من خلال الإنترنت، وتعتبر هذه التطبيقات جذابة لكثير من الأفراد بسبب سهولة الوصول إليها وإمكانية الربح السريع، ومع ذلك، تحمل هذه التطبيقات مخاطر كبيرة تتعلق بالإدمان والخسائر المالية الكبيرة. يُجرم القانون المصري القمار والمراهنات، حيث تقول المادة 352 من قانون العقوبات "كل من أعد مكانًا لألعاب القمار وهيأه لدخول الناس فيه يعاقب هو وصيارف المحل المذكور بالحبس وبغرامة لا تجاوز ألف جنيه وتضبط جميع النقود والأمتعة في المحلات الجاري فيها الألعاب المذكورة ويحكم بمصادرتها".
ومن بين اللاعبين الذين تعرضوا للخسارة، قال أحد الأشخاص على صفحة خاصة بـ لعبة المراهنات علي "فيسبوك"، إنه كان يجني ما يصل إلى 5000 جنيه في الأسبوع، من رهانه بمبلغ بسيط 200 جنيه فقط، لكن على مدار 3 أشهر فقط، تسببت مراهنات "1xBet " في خسارته كل مدخراته. وذكر الشاب انه بدأ المراهنة على منصة 1xBet، بمبلغ بسيط بعد أن قام شحن حسابه بـ 100 جنيه، والمراهنة في لعبة تحاكي الطيران بدأ من عشر جنيهات، وفي الأسابيع الأولى تمكن من ربح مبلغ 4000 جنيه، واحتفظ به على حسابه بالمنصة، ولاستمرار تدفق المكاسب المغرية يقوم بمضاعفة مبلغ الرهان لكنه كان يخسره. ولفتت النائبة مرثا محروس في المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون إلى أن الإحصائيات أثبتت أن جميع أنواع جرائم النفس والمال يمكن أن تكون نتيجة محتملة للقمار الإلكتروني، ويترك اللاعب كضحية بعيداً عن أعين جهات إنفاذ القانون باعتبار أن القانون القائم لا يتعرض للقمار الإلكتروني بشكله المستحدث.
- لا توجد إحصائيات أو معلومات رسمية عن أعداد مستخدمي تطبيقات القمار والمراهنات الرياضية في مصر، أو حجم تداول المستخدمين المصريين للأموال من خلالها.
- وقال الشاب إن منصة 1xBet، تلعب بعقول الشباب الصغار بمجموعة من الإعلانات المنتشرة على مواقع السوشيال ميديا، تعدهم من خلالها بخوض تجربة لعب فريدة سوف تجعلهم من الأثرياء، وذلك إلى جانب تقديم بعض المؤثرين (الأنفلونسر) مراجعة للألعاب الموجودة على منصة المقامرة، يدعون فيها أنهم ربحوا أموالا طائلة من المراهنة داخل ألعاب الراهنات على المنصة.
- وتعتبر تطبيقات المراهنات والقمار الإلكتروني من الظواهر المتزايدة في عالم التكنولوجيا الحديثة ومن بينها، يبرز تطبيق (1xbet) الذي أثار الكثير من الجدل حول تأثيراته الاجتماعية والاقتصادية.
ألعاب المراهنات ظاهرة جديدة انتشرت سريعا بين الشباب المصري على الإنترنت، ولا نبالغ عندما نقول أنها من أخطر الألعاب الإلكترونية الموجودة حاليا، ليس فقط لأنها تسبب الإدمان أكثر من المواد المخدرة، إنما نتيحة الخسائر الكبيرة التي يتكبدها الشباب داخل وخارج اللعبة، نتيجة مقامرته بمبالغ مالية ضخمة وإغراقه في دوامة من المشاكل يمكن أن تؤدي بصاحبها إلى القتل أو الانتحار. وقالت إن مشروع القانون يهدف إلى تجريم هذه المراهنات الإلكترونية ووضع إطار قانوني يمنع هذه الأنشطة بشكل صارم، وحماية الأطفال والشباب من مخاطر إدمان هذه المواقع، وتوعية المجتمع من خلال نشر الوعي حول الأضرار النفسية والاجتماعية للمراهنات الإلكترونية، مؤكدة أن إقرار هذا القانون هو خطوة مهمة نحو بناء مجتمع آمن خالٍ من المخاطر التي تهدد مستقبل شبابنا. وكثرت وقائع ألعاب المراهنات مؤخرا، حيث بدأ العديد من اللاعبين بالحديث على منصات السوشيال ميديا عما تعرضوا له على منصة المراهنات الرياضية الإلكترونية، بعد أن سقطوا ضحية في فخ الاحتيال لمنصة مراهنة على الإنترنت تدعي وان إكس بت "1xBet". وقال الشاب إن منصة 1xBet، تلعب بعقول الشباب الصغار بمجموعة من الإعلانات المنتشرة على مواقع السوشيال ميديا، تعدهم من خلالها بخوض تجربة لعب فريدة سوف تجعلهم من الأثرياء، وذلك إلى جانب تقديم بعض المؤثرين (الأنفلونسر) مراجعة للألعاب الموجودة على منصة المقامرة، يدعون فيها أنهم ربحوا أموالا طائلة من المراهنة داخل ألعاب الراهنات على المنصة. وأوضح «مركز الفتوى» أن المراهنات التي تُمارَس عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات، حيث يقوم المشاركون بدفع أموال للحصول على الجوائز بينما يخسر الآخرون، تمثل صورة واضحة للقمار المحرم. لم تقتصر المواجهة على الجانب الأمني فقط، بل امتدت لتشمل التوعية المجتمعية، حيث تعاونت الوزارة مع الجهات المعنية لإطلاق حملات إعلامية، تهدف إلى توعية المواطنين بمخاطر هذه المواقع وتأثيرها المدمر على الأفراد والمجتمع، كما ركزت الجهود على تعزيز الوعي القانوني لدى الجمهور، حيث أكدت الوزارة أن الاشتراك في مثل هذه الأنشطة يعد جريمة يعاقب عليها القانون المصري.
الإعلان ظهر على czytaj więcej منصات التواصل الاجتماعي وشاشات خارجية، وركز على الترويج لفكرة المراهنات على مباريات كرة القدم، مما أثار صدمة واستياء لدى الجماهير المصرية. وأضافت محروس أن مشروع القانون يهدف إلى تجريم هذه المراهنات الإلكترونية ووضع إطار قانوني يمنع هذه الأنشطة بشكل صارم، وحماية الأطفال والشباب من مخاطر إدمان هذه المواقع، وكذلك توعية المجتمع ونشر الوعي حول الأضرار النفسية والاجتماعية للمراهنات الإلكترونية، مؤكدةً أن إقرار القانون هو خطوة مهمة نحو بناء مجتمع آمن خالٍ من المخاطر التي تهدد مستقبل شبابنا. وذكر الشاب أنه وغيره من اللاعبين في ألعاب المراهنات، مروا بطريقة اللعب الغامضة التي يمر بها كل لاعب جديد، حيث تمكنوا من تحقيق الربح في البداية عندما كانوا يراهنون بمبالغ صغيرة، إذ تقوم منصة 1xBet بمنح اللاعب عدة مكاسب متتالية لتشجيعه على اللعب بمبالغ أعلي فيخسر كل الأموال التي إضافها وتحكم عليه بالأفلاس.
وجهت دار الإفتاء نصيحة للآباء بضرورة مراقبة أبنائهم وتوجيههم وإرشادهم إلى الألعاب التي تأتي إليهم بمنفعة، كما أكدت على ضرورة اختيار الألعاب التي تناسب طبيعتهم وتفيد في بنائهم وتربيتهم الأخلاقية والنفسية، مع الحرص على ألا تنشغلوا عن أداء واجباتهم الشرعية والحياتية، أو تؤثر في صحتهم العقلية وإدراكاتهم الذهنية. فيما أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أنه رغم إباحة الإسلام للترويح عن النفس، إلا أن الشريعة وضعت ضوابط صارمة لحماية الدين والروح والمال والوقت، وضمان السلامة الشخصية والاجتماعية. وأكد حجاج أن هناك فرقًا واضحًا بين تطبيقات المراهنات وتطبيقات الاستثمار في العملات الرقمية، حيث أن الأولى تعتمد على المقامرة والحظ، بينما تعتمد الثانية على المضاربة في الأسواق المالية. فبما استثنى القانون رقم 1 لسنة 1973 فى شأن المنشأت الفندقية والسياحية حالة واحدة من عقوبة لعب القمار، حيث نص في مادته رقم 3 على إنه لايجوز مزاولة العاب القمار فى المنشآت الفندقية والسياحية إلا لغير المصريين وبقرار من وزير السياحة. وطالب النائب أشرف أمين من الحكومة اتخاذ جميع الإجراءات لمنع مثل هذه الإعلانات مستقبلاً وتطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد كل من يمارسون القمار مؤكداً ضرورة أن تقوم المؤسسات الدينية وفى مقدمتها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة المصرية بدورهم لتوعية المواطنين بخطورة هذه الظاهرة التى حرمتها كل الأديان السماوية.
تحريم الألعاب التي لها علاقة بالمراهنات والقمار
في عصر تتشابك فيه خيوط العالم الافتراضي بالواقعي، وتتسلل التكنولوجيا إلى أضيق تفاصيل حياتنا، تطفو ظاهرة شائكة تهدد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي على حد سواء وهي مواقع المراهنات، تلك المواقع التي تعد العوام بأرباح خيالية، لكنها لا تترك لهم سوى جيوب خاوية وأحلام مهشمة، وبينما يبدو للبعض أن الأمر لا يتعدى كونه "تسلية إلكترونية"، يكمن خلف الستار وحش ينهش في جسد المجتمع بصمت. وأوضح أن هذه الظاهرة بلغت حد المضاربة بأموال الناس، بحيث أصبح هؤلاء الأشخاص يلعبون دور الوسطاء الذين يجيدون التعامل مع المراهنات بشكل احترافي، مشيرا إلى أن هذه المراهنات شجعت بعض الأفراد ذوي المناصب الرياضية على المراهنة على مكاسب وخسائر المشاركات الرياضية، مما يثير قلقًا حول نزاهة المنافسات الرياضية، حيث تكون هذه المكاسب والخسائر في أيدي هؤلاء الأفراد أنفسهم. يلجأ الكثيرون ولا سيما الشباب إلى المشاركة في المراهنات بحثًا عن المال بشكل سريع دون الاكتراث للأمر من الناحية الدينية أو القانونية، لا سيما بعد الحالة الاقتصادية التي شهدها عدد من الدول إثر جائحة كورونا في عام 2020. وأكدت «الإفتاء» أن المسلمين أجمعوا على حرمة القمار والرهان بالمال، إنما يجوز فيما دلّ الدليل على الإذن به، من المسابقة بالخيل والرمي والفقه، بشرط أن يكون المال المعيّن للسابق من غير المتسابقين، أو من أحد المتسابقين دون الآخر، أو من كل من المتسابقين، ويُدخَل ثالث بينهما دون شرط دفع مال.
إقرار إجراءات إعادة هيكلة الشركة القابضة وفصل المصرية لنقل الكهرباء
وحذر خبراء أمنيون من هذه المواقع، مؤكدين أنها تهدد الأسرة المصرية، وتنتهي بعقوبات صارمة ضد المتورطين فيها، حيث تستغل مواقع المراهنات ضعف الإنسان أمام الإغراءات المالية، لتقدم لهم وهم الربح السريع مغلفًا بواجهة براقة مليئة بالرسوم البيانية والأرقام الساحرة، ومن خلال الإعلانات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، تبث سمومها في العقول، مستهدفة الشباب بشكل خاص، الذين غالبًا ما يجدون أنفسهم فريسة سهلة لهذه الشبكات. وفي هذا الإطار، نجحت الداخلية في ضبط موظف لإستيلائه على 12 مليون جنيه من أجل المراهنات، حيث تلقت مديرية أمن الشرقية بلاغاً من إحدى شركات حراسة ونقل الأموال بقيام "أحد الموظفين بها" بالإستيلاء على مبالغ مالية على فترات بلغ إجمالها حوالي 12 مليون جنيه"، وتمكن رجال الأمن من ضبط المتهم، وأسفر الفحص عن استيلائه على تلك المبالغ لتعويض خسارته المتكررة فى ألعاب المراهنات، حيث بلغ إجمالى خسائره 12 مليون جنيه، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة. لم تقف الأجهزة الرقابية مكتوفة الأيادي حيال هذا الخطر، حيث حذرت وزارة الداخلية المواطنين من التعامل مع تلك المواقع والانخراط فى ممارسة المراهنات الإلكترونية التى تستدرج المواطنين فى بداية الأمر لتحقيق أرباح بسيطة لتشجيعهم على الاستمرار فى ممارستها، ثم تكبد المراهنين خسائر مالية كبيرة تدفع البعض منهم إلى ارتكاب جرائم للحصول على الأموال بأى طريقة فى محاولة لتعويض خسائرهم المالية المتكررة. كما نص فى مادته رقم 21 على إنه يعاقب كل من خالف أحكام المادتين 2 ، 3 من هذا القانون بالحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر وبغرامة لاتجاوز خمسمائة جنيه أو باحدى هاتين العقوبتين ، وذلك فضلا عن الحكم بغلق المنشأة ، ويجوز لوزير السياحة فى هذه الحالة غلق المنشأة اداريا بصفة مؤقتة إلى أن يصدر حكم .
خلال الفترة الماضية انتشرت ظاهرة المراهنات الكروية من خلال التنبؤ بنتيجة المباريات الهامة والبطولات العالمية، وذلك من خلال التطبيقات الإلكترونية عبر الإنترنت. وفي واقعة أخرى أقدم شاب على قتل جدته المسنة طعنا بسكين في منطقة الخليفة بالقاهرة، للاستيلاء على أموالها واستخدامها في إحدى ألعاب المراهنات الإلكترونية. وبعد أن خسر كل ما يملكه على لعبة الطيارة بـ 1xBet التي سببت له ما وصفه بـ "إدمان" اللعبة، أوضح الشاب أنه تواصل مع لاعبين آخرين باللعبة لمعرفة ما الخطأ الذي يقوم به ويتسبب في خسارته، لكنه تفاجأ أن عملية الاحتيال التي تعرض لها، حدثت مع العديد من الشباب المشتركين بالمنصة، وهو ما أغرقهم بالديون والمشاكل التي دفعت أحدهم إلى الانتحار بسبب الديون المتراكمة عليه. وفي مواجهة هذا الطوفان، تبرز جهود وزارة الداخلية كخط دفاع أول، حيث شنت الوزارة سلسلة من الحملات الأمنية المكثفة، استهدفت ملاحقة مواقع المراهنات الإلكترونية وكشف القائمين عليها، نجحت هذه الجهود في إغلاق العديد من المواقع وضبط أفراد عصابات إلكترونية متخصصة في الترويج لهذه الأنشطة المحظورة. رغم أنها متداولة بشكل كبير، حتى أنه يتم الإعلان عنها في مباريات الكرة، والمؤثرين على السوشيال ميديا يقومون بالإعلان عنها، ولكن بسببها حدثت جرائم من أجل أصبحوا مديونون بسبب الرغبة في تعويض الخسارة، وذلك أكبر عظة للشباب من أجل تجنب لعب مثل هذه الألعاب. وأوضح «الخبير» أن أموال المراهنات يتم تحويلها عن طريق حسابات بنكية اومحافظ الكترونية أو بالكريدت كارد وأن هذه المنصات تعمل في منظومة قنوات الدفع بأكواد يستطيع البنك المركزي اغلاق هذه الاكواد ومنع تحويل الأموال.
ويحدد القرار المنشآت الفندقية والسياحية التى يجوز لغير المصريين مزاولة ألعاب القمار فيها وشروطها والاتاوة التى تستحق عليها بما لا يتجاوز نصف إيرادات ألعاب القمار، على أن يقتصر دخول الأماكن التى تزاول فيها تلك الألعاب على غير المصريين وأن يكون التعامل فيها بالعملات الأجنبية التى يصدر بتحديدها قرار من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية. لا توجد إحصائيات أو معلومات رسمية عن أعداد مستخدمي تطبيقات القمار والمراهنات الرياضية في مصر، أو حجم تداول المستخدمين المصريين للأموال من خلالها. يقع المشاركون في خطر إدمان المراهنات والمرض النفسي بسبب الإثارة والتشويق في المراهنة في الرياضات الإلكترونية على الإنترنت (eSports betting)، والوقوع في فخ قضاء وقت الفراغ الطويل، وفرص فوز اللاعبين في الرياضات الإلكترونية أون لاين في الفوز وكسب المال. يعد تطبيق المراهنات من التطبيقات التي يلجأ إليها قطاع كبير من الشباب بشكل خاص، من باب الترفيه بالإضافة إلى ما تحمله من تحدي وتخمينات، وغيرها من أمور الإثارة والتشويق، ليتردد في هذا الصدد سؤال حول حكم تطبيقات المراهنات شرعا. وتوصي أستاذ علم النفس الاجتماعي، بضرورة تشديد الرقابة على تطبيقات المراهنات، وحظر الإعلانات التي تستهدف الشباب، مشددة على وجوب تنظيم حملات توعية واسعة النطاق، تستهدف الشباب وأولياء الأمور، لتسليط الضوء على مخاطر المراهنة.
ولفت، إلى أن مرتكب المراهنات والمقامرات فاقد العدالة الشرعية وترد شهادته، ويقام عليه عقوبة تعذيرية تقدر بنظر القاضي، ومن تداعيات المقمارات والمراهنات شيوع البطالة في المجتمع والعداوات والخصومات والقاعدة الفقهية ما أدى من الحرام فهو حرام. ولفتت إلى أنّ الرهان المعروف الآن سواء أكان رهانًا على سباق الخيل أم غيره من القمار المحرم شرعًا الذي ليس هناك نصوص تبيحه؛ بل دلت النصوص الشرعية على حرمته. وفي واقعة مأساوية، أقدم شاب على شنق نفسه في منزله في مركز بني مزار بمحافظة المنيا نصب الشاب لنفسه egyptbetting.com مشنقة داخل إحدى غرف منزله، بعد تراكم الديون عليه بسبب مشاركته في لعبة مراهنات إلكترونية. وعلى مستوى الفرد، يجب أن يبدأ كل شخص بمواجهة نفسه، وأن يدرك أن كل نقرة على موقع مراهنات هي خطوة نحو المجهول، أما على المستوى الجماعي، فينبغي تعزيز دور المؤسسات الدينية والثقافية في نشر الوعي بقيمة العمل الجاد والابتعاد عن الطرق المختصرة التي تؤدي غالبًا إلى الهاوية.